واصل عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، عقد لقاءاته التواصلية مع مختلف مجالس الجماعات، حيث قادته جولة أمس الأربعاء لزيارة أربع جماعات؛ كانت بدايتها من جماعة بن الطيب ثم وردانة وأيت مايت وختاما بجماعة دار الكبداني. اللقاءات التي تدخل في إطار الانفتاح على منتخبي الإقليم والتواصل معهم، أكد خلالها عامل الإقليم الجديد محمد رشدي أن الهدف من وراء عقدها هو الاستماع إلى مختلف المطالب والاقتراحات والتصورات التي يمكنها أن تفيد الجميع من أجل تنمية الإقليم والرقي به. وشدد عامل الإقليم، الذي حث المنتخبين على تقديم اقتراحاتهم بغية التأسيس لتنمية تأخد في طياتها مؤهلات كل منطقة، (شدد) على أنه جاء بمقاربة الاشتغال بشكل تشاركي وميداني، ويسعى إلى أن يكون واضحا في كلامه مستبعدا كلمة الوعود من قاموسه. وأبرز العامل رشدي، أن ما يراه ممكن التنفيذ على أرض الواقع لن يدخر جهداً في إخراجه للوجود وما لا يمكن تحقيقه سيتم البحث عن الأسباب قصد إيجاد الحلول الممكن معها تنفيذها، مؤكدا على أنه سيسعى إلى أن يعمل على استكمال ما بدأه سلفه، قصد الدفع بالإقليم نحو الأمام. وفي ذات السياق، لم يفوت رؤساء الجماعات التي شملتها الزيارة، إلى الإشادة بهذه الخطوة التواصلية التي اعتبروها متميزة، وتسعى إلى معرفة مكامن الخلل التي تقوض التنمية بالإقليم والاشتغال على تجاوزها، مؤكدين أنهم على استعداد كامل لوضع أيديهم في أيدي السلطة الإقليمية للتعاون لما فيه مصلحة الساكنة والإقليم. من جهة أخرى، شكلت تلك اللقاءات التواصلية فرصة لعدد من المنتخبين أعضاء مجالس الجماعات وأيضا فرصة لعدد من الفعاليات الجمعوية بسط مختلف المشاكل والإكراهات التي تعتري مختلف مجالات التنمية والقطاعات الحيوية التي تشكل أولوية للساكنة، حيث تطرقت تدخلات عدد منهم إلى قطاع الصحة والتعليم والبنيات التحتية وغيرها، دون إغفال المجال الجمعوي وإيلاء الأهمية للتعاون مع المجتمع المدني.