يبدو أن صيف السنة الجارية وإنْ عرف درجة حرارة مرتفعة بين الفينة والأخرى، إلا أن على غير فصول الصيف المعهودة بإقليمالناظور، وعلى وجهٍ أخص بشاطئ قرية أركمان الذي اعتاد ارتياده الآلاف من المصطافين لتزجية أوقات ممتعة التنسّم بهواء البحر العليل لإنعاش الجسد. وسجّل أصحاب المشاريع الموسمية بشاطئ قرية أركمان، الذين يستغلون ظرفية الصيف التي يتزايد خلالها الإقبال على الشاطئ للاستجمام، من أجل إنعاش الحركة التجارية التي تعرف ركودا حادا على مدى باقي أيام السنة، نسبة ضئيلة من توافد المصطافين بأرجاء الشاطئ مما نتج عنه انعدام الروّاج التجاري خلافا للسنوات الفارطة. في هذا السياق، أرجع أحد أرباب المطاعم بشاطئ أركمان، سبب عدم استقبال الشاطئ لنسبة كبيرة للمصطافين كما هو معهود دائماً، إلى عدم توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بعد على البلد، بحيث تنحدر نسبة كبيرة منها من إقليمالناظور مما يفضلون الاصطياف بشاطئ أركمان، موضحا أنه فقط عشرات المواطنين من أبناء المنطقة من يحلون بشكل يومي على الشاطئ.