في معرض مداخلته التي أدلى بها خلال استضافة على قناة "فرنس24"، قال المحلل السياسي عبد الرحيم منار السلمي، إن "الملك محمد السادس سيُقدم خلال الأيام المقبلة على حملة تطهير بعد توصله بنتائج التحقيق الذي أمر بإجرائه مع الذين تسببوا في عرقلة أشغال انطلاق أشغال مشروع "الحسيمة منارة المتوسط" الذي أعطى انطلاقته خلال سنة 2015". وأضاف السليمي ضمن مداخلته "إننا مقبلون على حملة تطهير، لأن كثيرا من المسؤولين لم يقوموا بدورهم"، معتبرا أن إقليمالحسيمة، بصفة خاصة، تعرض للعقاب من طرف حزب كان في الحكومة ضد حزب آخر، وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية "الحاكم" وحزب الأصالة والمعاصرة "المعارض" والذي يقوم بتسيير أغلب جماعات إقليمالحسيمة. زاد السليمي قائلا "هناك ثنائية حزبية بالريف الكثير حذر منها، وهو ما تسبب في معاقبة إقليمالحسيمة نتيجة لهذا الصراع بين البيجيدي والبام"، كما أشار إلى أن التحقيق الذي أمر به الملك سيكشف عن المسؤولين وراء ذلك".