بعد الأحداث التي عرفتها مدينة الحسيمة يوم امس الإثنين 26 يونيو، خرج رئيس المجلس البلدي للحسيمة المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة محمد بودرا، بتدوينة قائلا "نحن سكان الحسيمة نرفض العنف ايا كان مصدره،ولانرحب بمن يريد احراق الحسيمة و استعمال الاطفال الابرياء كحطب للنار و نقول بصوت عالي كفى كفى" BASTA وأضاف بودرا "ما هو ذنب الحسيمة في صراعاتكم و حساباتكم مع البعض؟ تريدون نسف المصالحة مع الريف؟تريدون مواقع جديدة.؟ تستغلون فقرنا و ازمتنا؟ لكم اجندة دولية؟" ووجه بودرا نداءا في ذات التدوينة "يا سكان الحسيمة لاتنخدعوا امام من يظهر لكم التضامن و يذرف معكم دموع التماسيح، يا سكان الحسيمة حليفنا الوحيد هو جلالة الملك الذي يعطف على الحسيمة وهذا ما اثار حسد وحقد الخصوم،كلامي قد لايعجب البعض لكنه خلاصة تجربة سياسية ل25سنة على الصعيد المحلي( الحسيمة و الناضور) و جهوي و وطني و دولي ولاتعتقدوا ان هناك من يعطف علينا اكثر منملكنا سواء في الداخل او في الخارج ،انني اعرف جيدا حسن النية لمناضلين و مناضلات من الريف في الخارج و الداخل لكن يجب تصحيح المقاربة و العمل يد في يد مع الملك ضد الفساد، وضد الاستبداد.اسمحولي ان اعبر على رايي لانني لازلت اسكن الحسيمة وعائلتي كذالك واحس بما يحس به الساكنة،اعرف ان الالام اكبر عند عائلات المعتقلين ومن اجل تحقيق الافراج عليهم يجب نهج نفس المقاربة."