دعا المكي الحنودي، رئيس جماعة لوطا بالحسيمة، جميع رؤساء الجماعات الترابية بهذا الإقليم، إلى تقديم استقالتهم فوراء ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، وذلك احتجاجاً على استعمال السلطات للعنف المفرط أثناء تفريق الاحتجاجات التي نظمها نشطاء "الحراك الشعبي" عشية عيد الفطر للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الموجودين في سجني الحسيمة و عكاشة بالبيضاء. و أكد الحنودي، ضمن تدوينة على صفحته الشخصية في موقع "فايسبوك"، إقدامه على توقيع استقالته من الجماعة التي يترأسها بعد نهاية عطلة العيد. الحنودي، عبر عن هذا الموقف في تدوينة قال فيها "على مرأى أعيننا - نحن ممثلو السكان - يرتكب المخزن الجبان جرائم فظيعة ضد اهلنا بالريف رغم سلميتنا التي شهد لها العالم ، ورغم بساطة وعدالة مطالبنا التي أقر بها ملك البلاد ؛ فإنني اهيب بجميع روساء الجماعات الترابية بإقليم الحسيمة بتقديم استقالتهم فورا ابتداء من يوم الاربعاء المقبل ، وأتعهد بتوقيعي أولا على طلب الاستقالة" وهاجم الحنودي في تدوينة أخرى، الطريقة التي اعتمدتها السلطات لتفريق المتظاهرين بالحسيمة، حيث وصفها ب "الهجمة التتارية يوم العيد على أهل الريف المسالمين"، ولم يسلم الإعلام الرسمي من هجمته واتهمه بالمسترزق والموظف للخداع والتدليس وقلب الحقائق للتستر عن الجرائم البادية للعالم. تدوينات رئيس جماعة "لوطا" بإقليم الحسيمة، سرعان ما انتشرت الكنار في الهشيم على صفحات فايسبوك، رغم كتابتها في وقت متأخر من (الثالثة صباحا) صباح يومه الثلاثاء 27 يونيو الجاري.