تحت إشراف الهيئة الوطنية للعدول، نظم المجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، بتنسيق مع مكتب الدراسات "فينيوبوليس"، دورة تكوينية تمركزت أشغالها الممتدة طيلة يوميْ السبت والأحد 20 وَ 21 من ماي الجاري، بفضاء قاعة "السعادة" وسط مدينة الناظور، حول "البنوك التشاركية". وهَدِف اللقاء العلمي الذي أطره خبراء ومتخصصون في المجال، إلى ترسيخ الوعي الشرعي والقانوني في أوساط الممتهنين لذات القطاع بالناظور وكذا لإتاحة فرصة التخصص في مجال المالية، خصوصا مع بروز الحديث عن "البنوك الإسلامية" التي أصبح موضوعها محور اهتمام المهتمين والمختصين. واستفاد من دروس الورشة التكوينية في شقها القانوني والشرعي، عددٌ وازن من ممتهني قطاع "العدول" بمدينة الناظور وباقي البلدات المجاورة بالإقليم، إلى جانب عددٍ من نظرائهم بإقليم الدريوش، بحيث عرفت تفاعلا مكثفا وإيجابياً بين المؤطرين والعدول المستفيدين من الدورة الدراسية المتوّجة بالشواهد التأطيرية. وفي تصريحه لموقع ناظورسيتي، قال أحد المنظمين بالمجلس الجهوي لعدول استئنافية الناظور، إنّ الدورة التكوينية ارتكزت على معالجة نقاطٍ تتعلق بالمالية التشاركية، تتلخص محاورها إجمالاً في "البنوك التشاركية: تعريفها ومجال التطبيق؛ العقود الشرعية ذات العلاقة مع البنوك التشاركية؛ ثم التأمين التكافلي"، مشيرا إلى أن هناك دورات تكوينية مماثلة ستعرفها الناظور لاحقا.