تصوير: محمد العبوسي خرج ألاف المحتجين عشية يوم الخميس 19 ماي بالحسيمة، ردا على تصريحات أحزاب التحالف الحكومي الذي وصف الحراك الشعبي بالحراك الإنفصالي، حيث عرفت ساحة الشهداء توافد المحتين منذ الساعة الرابعة، كما أغلقت جل المحلات التجارية أبوباها منذ الساعة الثالثة بعد الزوال وذلك تنفيذا للإضاراب العام الذي دعى له النشطاء. وعرفت المسيرة الإحتجاجية ترديد مجموعة من الشعارات المؤكدة على أن الحراك الإحتجاجي بالريف يأتي من أجل مطالب إجتماعية وحقوقية، ولا علاقة لها بما روجت له الحكومة بأن الحركة إنفصالية، كما تم ترديد الشعارات المطالبة برفع العسكرة والتأكيد على سلمية الإحتجاجية. وقد جابت المسيرة أهم شوارع مدينة الحسيمة، حيث قام المشاركون بتشكيل سناسل بشرية من أجل حماية المنشآت والمرافق العمومية ومن بينها عربات الشرطة. وإختتم الشكل الإحتجاجي الذي عرف مشاركة مجموعة من النشطاء المنتمين لجيمع مناطق الريف.