عرف اجتماع الدورتين العاديتين لبلديتيْ سلوان وبني أنصار، خلال اليومين الفارطين، تبادل السباب والشتائم المغترفة من قاموس أسفل الحزام، ومُماحكات حادة وملاسنات عنيفة، وصلت حدّ كسر زجاج الطاولة وكادت تفضي إلى نشوب اشتباك بالأيدي بين أعضاء محسوبين على تيار المعارضة ونظرائهم من فرقة الأغلبية داخل المجلسين الجماعيين المذكورين. ورصد موقع ناظورسيتي، حالتين متفرقتين من حيث الزمان والمكان، لكن مماثلتين ومتشابهتين من حيث تفاصيل أحداث مجرياتهما، إذْ الحالة الأولى جرت خلال اجتماع مجلس جماعة سلوان، بينما الثانية تتعلق باجتماع مجلس جماعة بني أنصار. وكلا الاجتماعان بسلوان وبني أنصار مرّت أشغالهما وسط ظروف متشنجة للغاية أدّت إلى تفجّر الصراعات السياسية التي طغت عليهما طابع الشخصنة بين المنتمين لكليْ فريقيْ الأغلبية والمعارضة، وهو الصراع الذي تبقى الساكنة هي الخاسر الأكبر منه في المقام الأول. اجتماع مجلس بلدية سلوان: اجتماع مجلس بلدية بني أنصار