نددت جمعية أفولاي للثقافة والتنمية بجماعة أركمان في بيان لها "توصلت ناظورسيتي بنسخة منه" بالحالة المتردية والمقلقة التي آلت إليها الأوضاع بجماعة البركانيين على عدة مستويات اجتماعية و ثقافية و رياضية، وهدرا مدرسيا خطيرا حسب لغة البيان كما نددت بالتعتيم غير المبرر على دورات الجماعة التي أصبحت تعقدها بطريقة سرية قصد حرمان الساكنة والمجتمع المدني من الحضور قصد الاطلاع على عمل مجلس الجماعة حسب ذات البيان والذي اعتبره الشغل الشاغل للرأي العام بالمنطقة وقد أدان البيان مجموعة من التصرفات غير المقبولة التي وصفها باللامسئولة : " التدخل الهمجي لخليفة قائد قيادة كبدانة في حق بعض منخرطي الجمعية، انعدام التواصل بين الجماعة و الساكنة لحل المشاكل و تبسيط المسطرة، الاسترزاق السياسوي الضيق من طرف بعض مستشاري الجماعة على الساكنة، ممارسة الزبونية و المحسوبية في تحديد من يحق له الاستفادة من شؤون الجماعة، التعتيم الذي يطال فواتير الماء الشروب كما سجلت الجمعية تضامنها مع السيد فاروق بوتيار في محنته مع الجماعة من خلال التهم المفبركة ضده، وكل المواطنين المتضررين من جراء الإنقطاعات المتكررة للماء الشروب وغلاءه واختتم البيان الذي صدر بتاريخ 05/08/2010 بدعوة السلطات المعنية إلى التراجع الفوري و التنازل اللامشروط للجماعة على المتابعة القضائية التي تطال السيد فاروق بوتيار، وحماية الساكنة من الممارسات اللامسؤولة لبعض مستشاري الجماعة ، في ما أكدت في ذات البيان عزمها على خوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية لتحقيق مطالب الساكنة