في ظل الإنفلات الأمني الخطير الذي تعيشه جماعة إركمان منذ مدة طويلة، والذي كانت آخر فصوله إطلاق عيارات نارية لأسباب غامضة،... مما جعل سكان إركمان يعيشون حالة رعب وخوف بشكل يومي وذلك لما تشكله هذه الأحداث من خطورة على أمن المواطنين وأرواحهم. إذ يتابع المكتب المسير لجمعية أفولاي للثقافة والتنمية بقلق شديد التدهور الأمني الخطير الذي تعرفه قيادة كبدانة . ومع استمرار الغياب شبه التام للسلطات الأمنية لحماية أمن وسلامة المواطنين. يعلن المكتب المسير لجمعية أفولاي للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 1 – أن التهميش الذي تعاني منه جماعة إركمان من الأسباب المباشرة في تزايد الجريمة. 2 – أن غياب الأمن هو نتيجة مباشرة لهذه الاوضاع الأمنية الخطيرة. 3 – أن حرمان الجماعة من المؤسسات الإجتماعية والثقافية (منشآت رياضية، دار الشباب، مكتبة عمومية.....) ستزيد لا محالة من تفاقم الإنحراف وتزايد معدل الجريمة. 4 – أن عدم الإكتراث بمطالب الجمعيات الجادة التي تعمل على تأطير المواطنين تفاديا للإنحراف وامتهان الجريمة خاصة ، هو الذي ولد هذه الوضعية الخطيرة. وبناء عليه، بخصوص الوضع الأمني المتردي بالجماعة ننهي لكل من يهمه الأمر أن: المكتب المسير لجمعية أفولاي يطالب السلطات الإقليمية، والقيادة العليا للدرك الملكي للتدخل عاجلا في إخراج سرية الدرك الملكي لجماعة إركمان إلى حيز الوجود في أقرب وقت ممكن وتحمل المسؤولية الكاملة فيما ستؤول إليه الأوضاع الأمنية وأمن المواطنين مستقبلا، مع تشبثنا الكامل في حقنا المشروع ببلورة جميع الأشكال الاحتجاجية التصعيدية التي نراها مناسبة. حرر بإركمان في : 25/04/2009