توصل موقع ناظورسيتي، ببلاغ خاص بالمجلس الإقليمي لمدينة الدريوش ردا على المغالطات التي يتم ترويجها حول عدم دعم ذات المجلس للطلبة بإقليم الدريوش، ونورده كما هو البلاغ ضدا على من يريد تبخيس عمل مجلس إقليم الدريوش في القطاعات الإجتماعية، خاصة في قطاع التعليم، فإن المجلس الإقليمي يوضح ما يلي: إن مجلس إقليم الدريوش استثمر مبالغ مالية في قطاع التعليم الإبتدائي والثانوي تزيد عن 8 ملايين درهم في السنة الماضية، وهو عازم على استمرار في نفس السياسة الممنهجة لهذه السنة والسنوات المقبلة. أما بخصوص مسألة النقل الجامعي فيما يخص الطلبة الجامعيون، فإن مجلس إقليم الدريوش عازم في المضي قدما في انجاز مشروع بناء نواة جامعية بمنطقة بوفرقوش، وكذا إيجاد حل لمعضلة التكوين المهني وذلك بالإسراع في انجاز مراكز للتكوين بشراكة مع الوزارة المعنية وكذا الأكاديمية الجهوية، حتى تعطى فرصة لأبناء الإقليم ليستفيدوا من فرص الشغل التي قد يخلقها ميناء غرب المتوسطي، وكذا المنطقة الصناعية (منطقة اللوجيستيك) المزمع انجازها بمنطقة بورحايل بجماعة امطالسة، وفي انتظار ذلك فإن المجلس الإقليمي في علاقة دائمة بالطلبة الجامعيين فقد استقبل رئيس المجلس الإقليمي ممثلي جمعيات النقل الجامعي في لقاءات متعددة أسفرت عن الاتفاق على عقد اتفاقيات شراكة بين المجلس الإقليمي للدريوش وجمعيات النقل الجامعي بالإقليم من أجل دعمها بمنحة سنوية حتى يتغلبوا على الإكراهات المادية التي تعاني منه هذه الجمعيات، وفي هذا الإطار فإن مجلس إقليم الدريوش أدرج نقطة تتعلق بالمصادقة على اتفاقية شراكة بينه وبين جمعيات النقل الجامعي في جدول أعمال الدورة الإستثنائية بتاريخ 04/04/2017. إن من يحاول تسمين الأجواء بين شريحة الطلبة والمجلس الإقليمي للدريوش واهم، لأن هذا الأخير في شخص رئيسه دائما يؤكد على أن الفقر والحرمان يحارب بالعلم وليس بالمال.