قال مصدر قيادي من حزب العدالة والتنمية إن قياديين من الحزب اعترضوا على تولي عبد الوافي لفتيت، والي الرباط، وزارة الداخلية في حكومة العثماني، بحيث وقفوا ضد وجود لفتيت في حكومة يقودها حزبهم. وكشف نفس المصدر أن العثماني حاول إقناع إخوانه بأن لفتيت هو مرشح القصر، وبأن الوزارة التي سيتولاها هي وزارة سيادة، لكن أغلب قيادات الحزب لم يغفروا للفتيت صراعه معهم في الرباط، وخاصة صراعه مع عمدة الرباط المنتمي إلى نفس الحزب، وهو الصراع الذي وصل إلى فتح تحقيق من طرف الشرطة القضائية مع العمدة الذي مازال مهددا بالمتابعة القضائية في أية لحظة. وفي حال تأكد الخبر، اعتراض قيادة "العدالة والتنمية" على لفتيت، و"الفيتو" ضد ترشيح يتيم، فإن العثماني سيجد نفسه أمام نفس حالة "البلوكاج" التي أدت إلى إزاحة سلفه عبد الإله بنكيران قبل نحو أربعة أسابيع.