من بين الأسماء الناظورية التي يتذكرها متتبعي الرياضة وخصوصا كرة القدم، سنجد مراد... حارس المرمى أو السد المنيع لفريق الفتح الرياضي الناظوري، فهو الذي تدرج عبر فئات العمرية لذات الفريق الناظوري حتى الفريق الأول، ليقوم للإنتقال إلى فريق الإتحاد الزموري للخميسات، قبل أن يتم المناداة عليه في سنة 2005 من طرف الناخب الوطني عزيز الخياطي مدرب المنتخب الألمبي المغربي، ليكون بذلك أول حارس ناظوري يشارك في بطولة دولية بإسبانيا ليبصم على مشوار متألق كأحد الحراس البارزين للمنتخب المغربي وفريق الفتح الرياضي الناظوري. يبقى مراد اليوم هو أحد أبناء الجالية المغربية ببلجيكا، ورغم بعده عن مدينة الناظور وعن فريقه الأول الفتح الرياضي الناظوري، إلا أن علاقته بكرة القدم لا تزال قوية، حيث قام باللعب لفرق بلجيكا قبل ان تبعده الإصابة عن المنافسة دون أن تبعده على الملاعب، حيث اليوم أصبح مدربا للحراس فئة الصغار في إحدى أعرق الأندية البلجيكية، ويستعد لإجتياز إمتحان التدريب لينتقل إلى مستوى أخر من التدريب. وفي تصريح لناظورسيتي تأسف يبقى مراد وهو أحد أعمدة الرياضية للمدينة، على ما وصلت إليه الرياضة الناظورية، موجها رسالة للمسؤولين بضرورة التدخل من أجل إنقاذ الرياضة الناظورية وإرجاع بريق الفرق العتيدة لمستواها المعهود، وإيجاد حلول ناجعة عوض البحث عن حلول ترقيعية.