عبر رئيس بلدية الحسيمة محمد بودرا عن سعادته بتقدم اشغال الطريق السريع الرابطة بين مدنية الحسيمةوتازة ، الذي أطلقته الوزارة سنة 2010 ، قبل ان يستدرك بالقول ان الفرح نسبي بالنظر الى حجم القذف والسب الذي يتعرض له هذه الايام . وكتب بودرا على صفحته في "الفايسبوك "، "عند عودتي الى الحسيمة قادما من الرباط فرحت لتقدم اشغال الطريق السريع الحسيمةتازة، الفرح نسبي لأننا نتعرض هذه الايام الى قصف بالسب والقذف دون ادنى مراعاة لعائلاتنا وأمهاتنا ولا عائلات وأمهات من يصدر عنهم مثل هذه الأمور الغريبة عن ثقافة الحسيمة لأن عائلات الحسيمة تعرف بعضها البعض جيدا.." واضاف بودرا تعليقات على حجم الانتقاد الذي وصل الى حد السباب أن "ثقافة الحسيمة كانت تعبر عنها أبواب منازلنا التي تبقى مفتوحة ولا تغلق إلا في الليل و الاحترام الكبير كان سائدا بين الجميع ولم نسمع ابدا بكلام ساقط او اعتداء.." وزاد بودرا في نفس التدوينة قائلا أن " البرنامج الحكومي الاستعجالي بعد الزلزال الذي تضمن إيواء المتضررين و مشاريع أخرى كتثنية الطريق بين أجدير و الحسيمة و المحطة الطرقية و البحرية وأيضا توسيع المطار واسترجاع المركب السياحي كيمادو وتوسيع محطة معالجة المياه العادمة التي كانت تسبب في روائح كريهة في المدينة الخ من مشاريع.." واشار بودرا انه "مع مرور الوقت اقتنعنا أن اشكالية التنمية تتطلب فك العزلة نحو فاس، عبر عنه بوضوح صديقي المحامي الحكيم؛ الذي قال لي كان عليكم أن تطلبوا مطلب واحد وهو الطريق إلى فا.، بعدها أعددنا ملتمس وقعه جميع الرؤساء والبرلمانيين و تكلفت كرئيس الجهة بتقديمه الى الكتابة الخاصة لجلالة الملك الذي استجاب للطلب رغم معارضة بعض الوزراء آنذاك؛ مبررين ذلك بأن عدد السيارات غير كافي والتكلفة غالية جدا 3 ملايير درهم.."