حل جلالة الملك محمد السادس مساء يوم الخميس 6 أكتوبرالجاري بمدينة الحسيمة. ولدى وصول جلالته إلى مطار الحسيمة الشريف الإدريسي، تقدم للسلام على جلالته السيد محمد الحافي والي جهة تازةالحسيمة تاونات عامل اقليمالحسيمة، ومحمد بودرا رئيس مجلس الجهة، وقائد الموقع العسكري، والمنتخبون، وشخصيات مدنية وعسكرية. وكانت ساكنة إقليمالحسيمة تنتظر بشغف قدوم جلالة الملك محمد السادس، من أجل إعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع التنموية الكبرى التي ستجعل من الإقليم وجهة سياحية بامتياز. وتهم هذه المشاريع يناء مستشفى محلي بمدينة إمزورن التي تبعد عن مدينة الحسيمة بحوالي 24 كلم ، ودار الصانع بإمزورن كما تهم هذه المشاريع أيضا بناء مركب تجاري ومسجد وعدة مرافق رياضية واجتماعية وفضاءات عمومية ، فضلا عن مشاريع تنموية وإجتماعية أخرى لن تعلن عنها بعد وقد عرف الإقليم خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في جميع المجالات حيث أصيح الإقليم يتوفر على شبكة طرقية هامة منها الطريق الساحلي الذي يربط بين وجدة وطنجة عبر مدينة الحسيمة كما سيتم بناء طريق سريع مزدوج يربط إقليميالحسيمةوتازة كما أصبح الإقليم يتوفر على معاهد عليا كالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببوكيدارن والمعهد التكنولوجيا للصيد البحري والمعهد المتخصص للفندقة والسياحة. كما يتوفر الإقليم على مستشفى جهوي بالحسيمة ومركز الانكولوجيا ومستشفى محلي بتارجيست فضلا عن مجموعة من المراكز الصحية التابعة لتراب الإقليم. وفيما يتعلق بالجانب السياحي أضحى الإقليم يتوفر على فنادق مصنفة جديدة بالإضافة إلى مجموعة من الفضاءات ككورنيش صباديا وساحة محمد السادس وفضاء موروبيخو(كيمادو2) بالإضافة إلى ميناء ومحطة الإستقبال المسافرين ومطار ومحطة طرقية.