بدعوة من البرلمان الأوروبي، وفي إطار اتفاقية التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني، والممولة من طرف الاتحاد الأوروبي، يقوم وفد برلماني نسائي مغربي، تتقدمهم البرلمانية الناظورية، ليلى أحكيم ممثلة لحزب الحركة الشعبية، بزيارة عمل للبرلمان الأوروبي ببروكسيل خلال الفترة من سادس الى 11 مارس الجاري. ويشارك الوفد الذي يضم ممثلات لجميع الفرق والمجموعات النيابية بمجلس النواب في فعاليات المؤتمر الدولي الذي ينظمه هذا البرلمان يومي ثامن وتاسع مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي تحييه المجموعة الدولية بشراكة مع منظمة الأممالمتحدة ومنظمة التعاون والتنمية بأوروبا. وسيستقبل الوفد النيابي المغربي من طرف المسؤولين السياسيين في البرلمان الأوروبي من رؤساء فرق برلمانية ورؤساء لجان دائمة. والجدير بالذكر أن التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب والجمعية الوطنية الفرنسية ومجلس العموم البريطاني، تتوخى تعزيز العلاقات بين هذه المؤسسات التشريعية من خلال تبادل الزيارات والخبرات ومواكبة مجلس النواب في تعزيز قدراته والتعرف عن قرب على الممارسات الفضلى في الاختصاصات التي يوكلها له الدستور. وسيتم في إطار هذه الشراكة أيضا إنتاج دلائل علمية في مجالات التشريع ومراقبة العمل الحكومي والدبلوماسية البرلمانية والإدارة البرلمانية، وكذا تنظيم ندوات حول ذات المواضيع.