في مستجد واردٍ في سياق القضية التي باتت تُعرف إعلاميا ب"جريمة بني سيدال"، علم موقع ناظورسيتي، أن الجاني المدعو "م . ب" مرتكب المذبحة البشعة في حقّ عائلة بكاملها، جرى تقديمه صبيحة اليوم الخميس 23 فبراير، إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور، بحيث اِمتثل أمامه في إطار استكمال أجزاء البحث التفصيلي بشأن قضيته. وفي مشهدٍ غريب ومثير، بينما هَمَّ الجاني بدخول مكتب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، وهو في حالة جدّ عادية لم تظهر عليه أيّ علامات التأسف والندم نتيجة ما إقترفه من جرم شنيع، ولا أي مظهر من مظاهر التأثر من قضاء بقية عمره قابعا خلف قضبان السجن، اِسترسل بدمٍ بارد في ضحكة مبهمة ومتواصلة لمدة 10 دقائق، أي منذ ولوجه المكتب إلى غاية خروجه منه صوب حجرة حيث وُضع تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث. وحري ذكره أن جريمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد التي راح ضحيتها زوجان بالبلدة الضاحوية بني سيدال بإقليم الناظور، وإصابة إبنتيهما وشقيقة أحديهما بإصابات خطيرة، على يد الشاب العشريني، قد عرفت تلقف وتتبع الصحافة الوطنية والدولية لتفاصيلها، نظراً للبشاعة التي عرفتها الجريمة المستنكرة التي ألزمت بعض أفراد عائلة الجاني إلى مغادرة مقر سكناهم بصفة دائمة بالمنطقة المشار إليها بحسب ما علمه الموقع.