على إثر توارد الأنباء المعززة بالوثائق منذ مطلع الشهر الجاري، والتي تفيد ب"تهريب" جملة من المشاريع الكبرى التي تمت برمجتها في وقت سابق لإحداثها بإقليمالناظور، صوب إقليموجدة، ومنها بخاصة مشروع إنجاز المركب الرياضي، والمركز الإنكولوجي الضخم لمعالجة السرطان، وأخيراً كشف معطى تخصيص نسبة 64 بالمئة لفائدة "وجدة" من ميزانية مجموع أقاليم الجهة الشرقية، مقابل استفادة إقليمالناظور ونظيره الدريوش بنسبة 4 بالمئة.. طالب عددٌ من الناظوريين النشيطين بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، من المستشارين الجهويين الممثلين للإقليم، بتقديم استقالة جماعية والانسحاب بشكل مستعجل من تشكيلة مجلس جهة الشرق، كتعبير عن احتجاج أبناء الناظور على ما اعتبروه "حيفاً" يطال المنطقة بصورة سافرة منذ عقود طويلة من الزمن، نتيجة انضمامها إلى التقسيم الإداري السابق والتقسيم الجهوي الحالي الذي يجمعها بأقاليم الشرق وعاصمتها الدائمة وجدة. كما طالب النشطاء بإلغاء هذا التقسيم الجهوي الذي "لم يجنِ منه إقليمالناظور سوى المزيد من التهميش والإهمال والتراجع إن على كافة الأصعدة ومختلف المستويات" على حدّ تعبير النشطاء، وتخويل إقليميْالناظور والدريوش في المقابل تأسيس جهة موحدة للاستفادة من ميزانية موادرها، بدل تهجيرها صوب الأقاليم الأخرى، أو إلحاق الإقليميْالناظور والدريوش بجهة الشمال.