قال نور الدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب أن هناك المزيد من العرائض الرافضة لتقسيم الريف توجه من الأقاليم الثلاث الحسيمة والناظور والدريوش المكونة لمنطقة الريف الكبير لوزارة الداخلية ورئاسة الحكومة. واوضح مضيان في تصريح لجريدة "العلم" التابعة لحزبه أن هذا التقسيم هو بمثابة إيقاظ لفتنة كانت نائمة، مؤكدا أن حركة غير طبيعية أخذت تطفو على السطح وسط عدد من الجمعيات المطالبة بعدم تقسيم الريف، كما أكد أن الحكومة تقوم بعدد من الاستشارات حول هذا الموضوع. وأضاف نور الدين مضيان في ذات التصريح ان "الريف يجب أن يظل موحدا ، وإذا تعذر ضمه لجهة واحدة فلم لاتكون جهة الريف مكونة من خمسة أقاليم الحسيمة والناظور والدريوش واكنول اجديربعد تحويلها لعمالة وإقليم تازة" معتبرا ان قرار إلحاق الحسيمة بجهة طنجة – تطوان والريف بجهة الشرق هو "تقسيم لهوية وتاريخ وخصوصية المنطقة". بدورها اكدت النائبة البرلمانية عن اقليمالحسيمة سعاد شيخي ان الحاق الحسيمة بجهة طنجة سيضعها في موقع الهامش مقارنة بمدينة البوغاز القوية اقتصاديا، مشيرة انها تدافع عن جهة تضم الحسيمة الى جانب كل من الدرويش والناظور اضافة الى بعض الدوائر القريبة من المنطقة مثل اكنول ونواحيها. وكان مجموعة من البرلمانيين المنتمين لكل من الحسيمة والدريوش والناظور قد وجهوا عريضة إلى كل من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران،ووزير الداخلية محمد حصاد، عبروا من خلالها عن رفضهم تقسيم منطقة الريف في التقطيع الجهوي الجديد بين جهتين. هذا ولم تحسم الحكومة بعد في التقطيع الجهوي الجديد خصوصا بمناطق الشرق والريف والشمال وذلك بعد ظهور عدة خلافات بين الاطياف السياسية حول الجهة التي يمكن ان تنضم اليها منطقة الريف او اقاليم الحسيمة الدريوش والناظور..