أكد كل من محمد مهيدية والي ولاية جهة الشرق، ومصطفى العطار عامل إقليمالناظور، ومدير الوكالة الحضرية، والمدير الجهوي لوزارة الصحة ونظيره المندوب الإقليمي، على أن المركز الاستشفائي الذي يتواجد قيد الإنجاز منذ عدة أشهر بمدينة الناظور، سيكون متخصصاً في تشخيص وعلاج مرضى السرطان، مفندين بذلك الشائعة الرائجة والقائلة بأنه يضّم فقط جناحاً لتشخيص المرض الخبيث وإيواء المصابين به، دوناً عن علاجه. وجاء توضيح حقيقة المركز، من المسؤولين بالجهة والإقليم، على هامش إجرائهما صباح اليوم السبت، زيارة تفقدية لعددٍ من الأزراش والمشاريع التي يتم إنشاؤها بمدينة الناظور، ومنها على وجه التحديد مشروع بناء المركز الإنكولوجي الذي كان سليمان حوليش بوصفه رئيس المجلس البلدي قد بادر إلى وضع أولى لبنات إنجازه بعد التنسيق مع عدة أطراف على المستوى الإقليمي والوطني. وبحسب المعطيات التي استقاها موقع ناظورسيتي الذي واكب تفاصيل الزيارة التفقدية للمسؤولين إلى مكان بناء الورش، فإن التكلفة المالية الإجمالية لبناية المركز الإستشفائي المقام بحي المطار، تبلغ 13500.000 درهم، كما أن المساهمين الرئيسيين في المشروع يتمثلون في "جمعية للاسلمى لمحاربة السرطان، بلدية الناظور، وَ مجلس الجهة الشرقية"، فيما أن وزارة الصحة ستُشرف على "تجهيز بناية المركز بتجهيزات حديثة ورفيعة المستوى، وكذا على طاقمه الطبّي". ويشمل هذا المركز الاستشفائي المتكون من أربعة طوابق إضافة إلى الطابق السفلي والمرآب، والذي تُشرف على بنائه مقاولة تسند المهام لمهندسٍ ناظوري، على "مركز إنكولوجي ذات جناحين للتشخيص والعلاج، إلى جانب مستوصف ومركز آخر مختصٍ في تصفية الكلي"، في حين كان هذا المركز قد أثار مؤخراً جدلا واسعا في أوساط المواطنين والنشطاء من المطالبين بإحداث مستشفى لعلاج مرض السرطان بإقليمالناظور.