في مداخلة له ضمن أشغال الجلسة العادية للمجلس الجماعي الناظور، زوال أمس، أوضح رئيس عموديتها سليمان حوليش، أن المركز الاستشفائي الذي يوجد في طور التشييد، ليس مركزاً لتشخيص مرض السرطان وحسب كما يشاع لدى العموم، بل يشتمل على جناح آخر يختص بعلاج المرض الخبيث وهو الأهم من كل هذا المشروع الذي ما يزال في مرحلته الأولى المتمثلة في تشييد بنايته الضخمة، في انتظار دخوله مرحلته الثانية المتجلية في تجهيزه بالمعدات والآليات الطبية. وأضاف حوليش أن المركز الطبّي الخاص بعلاج مرضى السرطان، جرى التقرير حوله بعد مشاورات مراطونية مع الأطراف المساهمة في ميزانيته المرصودة لبنائه، بشأن توسيعه ليتحوّل إلى منشأة صحية كبرى تشمل فضلاً عن مركز لتشخيص وعلاج السرطان، مركزا صحّيا آخر عبارة عن مستوصف للتطبيب، وَ مركزاً لتصفية الدم "دياليز".