على غرار بعض منتخبي إقليمالناظور، تفاعل النائب البرلماني مصطفى المنصوري مع حملة المطالبة بإحداث مستشفى إنكولوجي لعلاج مرضى السرطان بالمنطقة، إذ خرج نهار اليوم الجمعة، بمنشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مسجلا انخراطه في الحملة ومثمنا إياها. وقال البرلماني المنصوري في ذات منشوره "لقد تتبعت عن كثب النقاش الدائر حاليا في إقليمالناظور، حول إشكالية مرض السرطان، والذي ما زال يحصد العديد من الضحايا ويلقي بضلاله الوخيمة على ساكنة الإقليم خاصة والريف بصفة عامة، ولا يخفى عن أحد المعاناة المعنوية والمادية التي تئن منها عائلاتنا كلما ألم هذا المرض الخبيث بأخد أفرادها". وأضاف المنصوري "وبدون الخوض مطولا في هذا الموضوع المؤلم، أقول إنه حان الآوان لبناء مستشفى بالمواصفات الدولية في إقليمنا للتخفيف من عبء التنقل وثقل المصاريف التي تؤرق مرضانا وعائلاتهم". وتابع البرلماني بالقول "كممثلين للإقليم بات من الضروري الدفاع بكل قوة عن هذا الملف لدى المصالح المختصة، مدعوين بالإجماع الذي يلاقيه هذا المطلب من لدن كافة الفعاليات المدنية والسياسية والمنتخبة ومن لدن كافة سكان الإقليم". وبخصوص حضوره من عدمه في وقفة 4 فبراير بالناظور، استرسل البرلماني "لولا ظروفي الصحية القاهرة لكنت حاضرا معكم في هذه المحطة التي أتمنى أن تكون المعبر لتحقيق هذا المبتغى النبيل".