تعاني ساكنة دوار إشاويا بمنطقة القرمود التابعة لمركز فرخانة بالنفوذ الترابي لبلدية بني انصار، الويلات تجاه مخاطر الأعمدة الكهربائية الخشبية والأسلاك الكهربائية التي تساقطت على الأرض لمدة طويلة وتم إهمالها من طرف المكتب الوطني للكهرباء على وجه الخصوص، رغم إخبار الساكنة للجهات المعنية غير ما مرة بواقع الحال بالمنطقة المذكورة، والذي ينذر بعواقب وخيمة قد تسقط لا قدر الله ضحايا خاصة في صفوف الأطفال ، إضافة إلى أن الفترة الحالية تسجل بين الفينة والأخرى تساقطات مطرية. وتقول مصادر من ساكنة المنطقة لمازوجة سيتي إن مجموعة الأعمدة المبعثرة والمنهارة يصل الى عشرة أعمدة كهربائية ، وهو الشيء الذي بات يهدد ساكنة الدوار على وجه الخصوص ولا سيما الأطفال منهم ، كما تسببت الأعمدة في عرقلة حركة المرور، لتضيف المصادر ذاتها أن مصلحة المكتب الوطني للكهرباء لم تحرك ساكنا لحد الآن فيما وعد أحد مسؤوليه بإعادة الأمور إلى نصابها وتثبيت الأعمدة والأسلاك من جديد ، وهو الشيء الذي لم يتم لحد الآن، فهل ننتظر حتى تنقطع الكهرباء عن الساكنة وهي التي تكررت غير مامرة أو حتى نتفاجئ بموت أحد الأطفال كما في حوادث شبيهة. ساكنة القرمود تطالب المسؤولين في المجلس البلدي والسلطة المحلية بتحمل مسؤولياتهم والقيام بالواجب لرفع الضرر عنهم قبل وقوع ما لا يحمد عقباه. هل يتم حقا حل هذا المشكل الذي من شأنه أن يأتي على دوار بأكمله إذا ما وقع أدنى تماس بين الأسلاك المتناثرة على الأرض في إطار "العامل البشري" أم أنه دليل على مدى إستهتار المسؤولين بحياة المواطنين؟ بين هذا و ذاك تبقى أرواح المواطنين بدوار القرمود على كف عفريت حتى إشعار آخر.