خرج أخيراً الناشط المدني حكيم شملال، رئيس حركة "متطوعون من أجل الناظور"، من خلال شريط فيديو أوضح فيه مجموعة من النقاط المرتبطة بالحراك الشعبي بالناظور، وموقفه مما يروج بخصوص الانتقادات الموجهة ضد حركته. ومن جملة ما صرّح به شملال أن عمل العنف الذي تعرض له نشطاء الحراك الشعبي أثناء التئامهم وسط الناظور، يحمل مسؤوليته للباشا وعامل الإقليم، مضيفا أن تنظيم حركة "متطوعون" كانت السباقة إلى التنديد بما وصفه ب"الجريمة الشنعاء" بإصدار بيان بشكل رسمي. وأردف متزعم حركة "متطوعون من أجل الناظور"، أن تنظيمه بدوره تبنى مطالب اجتماعية عادلة ومشروعة منذ ثلاث سنوات من تواجده فعليا في الميدان، ما دعاهم للالتحاق بصفوف نشطاء الحراك الشعبي وبرغبة مجموعة من هؤلاء الذين أفصحوا عن رغبتهم في إلتحاق المتطوعين، ما دام الأمر يتماشى وينسجم مع مطالبهم التي اُعتبرت محض اجتماعية. واسترسل شملال بأن حركة "متطوعون من أجل الناظور" لم تلتحق بركبان الحراك الشعبي سعيا وراء التفرقة أو الركوب على الحدث وخطفه من بين أيدي زملائهم النشطاء، كما راج لدى البعض، بل "الهدف من دخولنا الحراك هو مؤازرته طالما كونه يتبنى مطالب واعدة ذات طابع اجتماعي، ومن أجل لمّ شمل المنادية أصواتهم بالعدالة والكرامة".