محمد العلالي / عبد الرحمان أحناو أعربت ساكنة حي إشوماي بالناظور عن إستنكارها للوضع البيئي الخطير الذي أضحى عليه الحي جراء تراكم النفايات بإحدى الأماكن المجاورة للمستشفى الحسني بالناظور، والتي تتسبب في معانات صحية كبيرة للساكنة، إضافة إلى إنعكاساتها السلبية على المرضى خاصة جناح الأمراض الصدرية المجاور، لركام الأزبال وقد إتضحت المعانات بشكل جلي خلال الزيارة الميدانية لطاقم ناظور سيتي إلى عين المكان، حيث تم الوقوف على تواجد الأزبال بشكل كبير خاصة مخلفات المواد الطبية المستعملة بالمستشفى الحسني، والتي يتم التخلص منها بطرق خطيرة وراء جناح الأمراض الصدرية، حيث إتضح عدم إحترام رمي الأزبال بالقمامة الخاصة بذلك، إضافة إلى التأخير المسجل في نقل النفايات المتواجدة بالمكان ذاته والتي يستغرب العديد حول الأسباب الكامنة وراء ذلك دون مراعاة المعانات الصحية للمرضى بالجناح المذكور، والحفاظ على نظافة المحيط الداخلي والمجاور للمستشفى الإقليمي الذي من المفروض أن يكون مثال يقتدى به في النظافة والمحافظة على البيئة بدل تحوله إلى شبه مطرح للنفايات وقد طالبت ساكنة حي إشوماي من الجهات المختصة، بضرورة التدخل العاجل لوضع حد للمشاكل البيئية التي تنجم عن الوضع القائم بالمكان المذكور، خاصة خلال الفترة الحالية المتزامنة مع فصل الصيف، حيث بات العديد من المواطنين عرضة لأمراض تنفسية مختلفة، نتيجة الإهمال المسجل حول تراكم الأزبال، والذي يرى فيه البعض أن الساكنة بدورها مطالبة بالمساهمة في الحفاظ على البيئة، عبر إحترام أوقات رمي الأزبال، وفق مواعيد مرور شاحنة النفايات، كما طالبت الساكنة بضرورة إيقاف إشعال النيران في النفايات والذي يشكل مشكل كبير خاصة للمرضى داخل المستشفى