بعد الشروع الفعلي في نقل الخطوط البحرية من ميناء طنجة المدينة الى ميناء طنجة المتوسط، وهوما يعني قطع الخطوط البحرية قريبا ما بين طريفة والجزيرة الخضراء، شرعت إحدى شركات الطيران بإسبانيا في إجراء سلسلة من الاتصالات مع السلطات المعنية الاسبانية، وربما حتى المغربية، بهدف إقناعهم بأهمية فتح خطوط جوية خفيفة، بواسطة طائرات مروحية، تقل ما بين 15 و 19 راكبا.. وقد اختارت هذه الشركة الاسبانية متعددة الجنسيات، نموذجا من الطائرات المروحية ذات الصنع الأمريكي المتطور، سرعتها تصل الى (280) كلم في الساعة، ويمكن قطع المسافة الجوية ما بين برباطي وطنجة في مدة (12) دقيقة، وما بين طريفة وطنجة في (10) دقائق، وما بين الجزيرة الخضراء وطنجة في (8) دقائق، كما أنها تستطيع التحليق والطيران ضد قوة الرياح التي تصل الى حدود 160 كلم في الساعة.. أما أثمان التذاكر، فتتراوح ما بين (45) إيورو، و(55) إيورو، و(70) إيورو. ولتنفيذ هذا المشروع الجوي الخفيف بين المدن الاسبانية القريبة جدا من طنجة، فقد خصصت المقاولة الاسبانية لهذه الغاية، مبلغ (20) مليون إيورو، أي ما يفوق (20) مليار سنتيم... طنجة: ع. الشعباوي العلم