نظمت وزارة التجهيز والنقل يوم الجمعة الماضي بمقر ولاية طنجة، لقاء مفتوحا مع المهنيين المينائيين، بحضور ممثلي القطاعات المعنية بالرواج المينائي، والسلطات المدنية والعسكرية بولاية طنجة.. اللقاء الذي افتتحه وزير التجهيز والنقل الأخ كريم غلاب، كان مناسبة لتسليط الضوء على موضوع تحويل الأنشطة البحرية تدريجيا، من ميناء طنجة المدينة، إلى الميناء الجديد للمسافرين بالمركب المينائي طنجة المتوسط، وذلك من خلال عروض وزير النقل كريم غلاب، ومديرة الملاحة التجارية نادية العراقي، ومدير الوكالة الخاصة لمركب طنجة المتوسط سعيد الهادي، ومدير الميناء المتوسطي مصطفى موزاني.. وعن تحويل الأنشطة من ميناء طنجة المدينة إلى الميناء المتوسطي، ننشر ما جاء في البلاغ الصحفي الذي تم توزيعه على الصحافة مباشرة بعد انتهاء اللقاء والندوة الصحفية، والذي جاء فيه: «في البداية، ستنطلق أنشطة ميناء طنجة المتوسط، بشكل جزئي وتدريجي، ابتداء من 3 ماي 2010، استعدادا للافتتاح الرسمي للميناء، في يوليوز 2010، وسيتم تحويل كل سفن المسافرين العادية والسريعة التي تربط طنجة المدينة بالجزيرة الخضراء، إلى ميناء طنجة المتوسط، للمسافرين يوم 17 ماي 2010، وابتداء من هذا التاريخ، سيصبح هذا الأخير، ميناء الإياب والذهاب نحو الجزيرة الخضراء. ويبقى ميناء طنجة المدينة خلال عملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج لسنة 2010 مفتوحا في وجه المسافرين المستعملين للخطوط البحرية الرابطة بين ميناء طريفة، وميناء طنجة المدينة، وذلك ابتداء من أكتوبر 2010، وسيتم توزيع الخطوط التي تهم ميناء طريفة ما بين كل من ميناء طنجة المتوسط للمسافرين وميناء طنجة المدينة. واعتبارا للدور الذي سيناط بميناء طنجة المدينة، لكي يصبح أحد أهم موانئ الترفيه والنزهة في البحر الأبيض المتوسط، فإن الخطوط البحرية الرابطة بينه وبين ميناء طريفة، سيتم الاحتفاظ بها. وسيستمر ميناء طنجة المدينة، في استقبال سفن المسافرين، القادمة من، والمتوجهة إلى كل من برشلونة، وسيت، وجينوا، خلال عملية العبور 2010، في انتظار التحويل النهائي لهذه الخطوط، نحو ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، في أكتوبر 2010، كما سيتم التحويل الكلي، للنقل البحري للبضائع المختلفة، إلى ميناء طنجة المتوسط، في أكتوبر 2010. وعن مصير رصيف الصيد البحري، فقد أكد كل من وزير التجهيز والنقل (غلاب) ووالي الجهة (حصاد) أن قطاع الصيد البحري، سيواصل نشاطه في نفس المكان بميناء طنجة المدينة، وأنه لم يتم بعد، اتخاذ أي قرار، وأن هناك خيارات حول ما إذا كان، سيتم توسيعه، أو تشييد ميناء جديد للصيد البحري، بعيدا، نسبيا، عن محطة معالجة مياه التطهير السائل، غرب ميناء طنجة المدينة.