هل سيضمن الشروع في بداية نشاط ميناء طنجة المتوسط وهو يدشن بداية نشاطه، سهولة وسيولة في مرور البضائع والأشخاص، خاصة للمغاربة المهاجرين الذين سيشرعون في التوافد على أرض الوطن ابتداء من 15 يونيو القادم، لاسيما مع طموح المغرب في أن يصبح ميناء طنجة المتوسط بوابة المغرب مستقبلا؟ سؤال سيبقى مطروحا إلى ذلك الحين بخصوص بنياته التحتية وطاقته الاستيعابية. لكن ميناء طنجة ميد سيشرع في نشاطه ابتداء من هذا اليوم الثالث من ماي في استقبال المسافرين والبضائع بعد تحويل هذاالنشاط من ميناء طنجة المدينة إلي الميناء الجديد. وسيكون ذلك وفق جدولة زمنية، على أن تبدأ المرحلة الأولى من استقبال المسافرين والبضائع ابتداء من اليوم إلى حدود17 من الشهر الجاري، أسبوعين خلالها سيشرع الميناء المتوسطي في استقبال المسافرين القادمين من ميناء الخزيرات، على أن يتم نقل جميع الخطوط البحرية الرابطة بين ميناء الخزيرات وميناء طنجة المدينة انطلاقا من 17 ماي. وسيبلغ الأسطول البحري الذي سيؤمن نقل المسافرين من الجزيرة الخضراء إلى الميناء الجديد 12 باخرة، ثلاثة منهاسريعة. وابتداء من شهر أكتوبر القادم سيدخل الميناء المتوسطي مرحلة جديدة من نشاطه حيث سيتم نقل الخطوط البحرية البعيدة الرابطة بين ميناء طنجة المدينة وموانئ كل من سيت جنوبفرنسا وميناءي برشلونة الإسباني وجنوة الإيطالي نحو ميناء طنجة المتوسط. وستصل الطاقة الاستيعابية لميناء طنجة المتوسط للمسافرين بعد افتتاحه كلية حوالي 7 ملايين مسافر و700 ألف شاحنة سنويا. وكان اجتماعا تمهيديا لوضع اللمسات الأخيرة حول الربط بين ميناء طنجة المتوسط والجزيرة الخضراء عقد في الجزيرة الخضراء جنوباسبانيا الشهر الماضي، جمع كل من مديرة الملاحة بوزارة التجهيز والنقل ومدير ميناء طنجة المتوسط بالمسؤول الأول عن ميناء الجزيرة الخضراء ومساعديه، على أن يعقد اجتماع آخر في بداية الشهر القادم وهذه المرة مع شركات الملاحة وفاعلين في النقل البحري من أجل الاتفاق حول المخطط الملاحي للميناء الجديد.