ناري نتا ريفي هي تتكره المغرب، روافة عزيز عليهم إسبانيا على بلادهم، نتوما روافة باغيين ديرو دولة بوحدكم، روافة صعاب مع بناتهم، نتوما الروافة عنصريين أخويا، الصارحة روافة أخويا شوية معقدين ومراض فعقلكم. جمل أسمعها دائما من أصدقاء جدد لا ينتمون إلى الريف، لهم تصور جاهز عن الريفي والمنتمي لهذه المنطقة، صورة سلبية لأقصى الدرجات. فهل تلك الصورة الجاهزة هي الحقيقة؟؟؟ الجواب غا نقولو ليكم بالدارجة تاعربت راه ماشي بصح داكشي لي فراسكم ولي وصلها لكم غير تا يخرمز. فلا أحد بإمكانه التشكيك في وطنية الريفيين لأن ما قدمه أجدادنا لأجل هذا الوطن من تضحيات كافي للإجابة على من يصف أحفاد عبد الكريم الخطابي بالإنفصاليين وعملاء الإسبان، وما يقدمه أبناء هذا الجيل الجديد لا يقل شأنا من ما قدمه أجدادنا. ولعل مشروع الحكم الذاتي للريف واحد من إجتهادات أبناء المنطقة لتطوير الريف ومعه المغرب وأي نجاح وإنجاز سيحدث في الريف الكبير سيحسب لصالح البلاد. أما ما يقال على كوننا نحن الريفيين عنصريين فهو عين الخطأ بل الريفي القح كله كرم ومحبة للأخر. فعبر التاريخ تعايشنا مع أجناس مختلفة ورحبنا بهم معنا ولم نعاملهم أبدا بعنصرية أو ما شابه ذلك والكل شاهد على هذا. وعلى ذكر العنصرية أفتح قوسا هنا، ففي مداخلة لأحد الحاضرين في لقاء بلوفن البلجكية حول الحكم الذاتي بالريف، أشار إلى نقطة مهمة، حيث قال أنه لا وجود لأي مثل شعبي في الموروث الشفهي الريفي، يقلل ويجرح من أهل منطقة ما في المغرب، لكننا نجد العكس عند باقي المناطق فهناك أمثلة عديدة تجرح في الشخصية الريفية وفيها طابع عنصري، وكمثال على ذلك: " الكلعي خدعى وخا يصلي فجامع السبعي"، إوا شكون لي عنصري ديال بصح دابا؟؟. وفيما يخص صعاب مع بناتنا، لحد الساعة لم أستطع فهم ما المقصود بهاد صعاب، فأنا ومن وجهتي نظري الخاصة أرى أن المرأة الريفية لها مكانتها في المجتمع، كباقي النساء في المغرب، ولهم حريتهم الشخصية، وبالفعل هناك بعض الحالات الشاذة في المجتمع المغربي ككل وليس فقط في الريف، تحاول الضغط وحرمان المرأة من بعض الحقوق التي إكتسبتها. أما ما يخص معقدين ومراض غير عندما أستفسر ما معنا معقدين، كتشد بنادم التلفة. محيت معارفش من أصلا شنو هي معقدين. ولدي سؤال بسيط أوجهه لكل من له مثل هذه التصورات الجاهز عن الريف والريفيين. باش فايتين المناطق الأخرى الريف؟؟؟ متأكد أنه ليس هناك أي تفاوت ونختلف في بعض الجزئيات الصغيرة فقط وراه كلشي في الهوى سوى