شهدت الساحة المقابلة للسفارة المغربية ببروكسيل مساء يوم 01/11/2016 وقفة تضامنية مع الشهيد محسن فكري الذي ذهب ضحية النظام المخزني الاستبدادي بحر الاسبوع المنصرم، والذي نتج عنه غضب جماهيري ساخط على القوات القمعية، و كباقي المغاربة في كل بقاع المعمور خرجت الجالية المغربية ببروكسيل لإستنكار الظلم و الحكرة التي يتعرض لها الشعب المغربي في وقفة تاريخية حضرها أزيد من 1000 مغربي من أطفال و نساء و شيوخ معبرين عن غضبهم على السياسة القمعية التي تنهجها الدولة و التضامن مع مواطن مغربي ذهب ضحية الحكرة المخزنية. الوقفة كانت ناجحة بكل المقاييس لا من ناحية الحضور أو التنظيم، حيث كان احتجاجا حضاريا و راقيا ومنظما بفضل حنكة منظميه وخبرتهم الطويلة في العمل الجمعوي والنضالي في شتى القضايا الاجتماعية و الحقوقية، وقد استمرت الوقفة لثلات ساعات رفعت فيها شعارات تستنكر الظلم الذي يتعرض له المغاربة البسطاء، والسياسة القمعية التي تنهجها السلطات. وفي تصريح للسيد سعيد العمراني أحد منظمي الوقفة أكد لبوابة مغاربة العالم على أنهم سيستمرون في النظال و الإحتجاج لرد الإعتبار لكرامة المواطن المغربي وان وقفة اليوم هي بداية لسلسة من النضالات إلى أن تتحقق مطالب الجماهير الشعبية. أما عيسى الدمام ناشط أمازيغي ببلجيكا قال أنه هناك مجموعة من الخروقات لحقوق الانسان خصوصا بمنطقة الريف والتحقيق فيها استمر لوقت طويل دون أي نتيجة نهائية، وهناك مسؤولون بالدولة متورطون في تزوير وثائق عديدة ذهب ضحيتها العديد من الأبرياء، وبخصوص الذين يدعون لعدم الاحتجاج بذريعة الفتنة قال عيسى: الفتنة هي أن نعيش في الظلم و الحكرا والقمع والسكوت عن نهب ثروات البلاد وهذا هو مفهوم للفتنة من وجهة نظري. وبالعودة للموضوع فقد تم الوقوف دقيقة صمت وتلاوة سورة الفاتحة ترحما على روح الشهيد محسن فكري في جو محزن وكئيب وبعد ذلك تم تلاوة البيان الختامي للوقفة.