احتشد العشرات من آباء وأولياء التلاميذ، زوال أمس الأربعاء 5 أكتوبر الجاري، داخل "مجموعة مدارس" أنوال، احتجاجا على بعض الخروقات التي باشرتها نيابة اللتعليم بالدريوش، ويتمثل إحداها في تجميع المشترك التعليمي ضمن قسم، فضلا عن تنقيل معلمة من المركز إلى الفرع وترك مشتركيْن في المراكز الأولى إبتدائي مع الثاني والثالث مع القسم الرابع. هذا ومن جملة الخروقات تمت مباشرتها تتمثل في القيام بعملية توزيع الكتب بطريقة غريبة ومشبوهة لا تخضع لأي معيار، بحيث تم تخصيص كتابين لكل قسم، ما دعا المحتجون إلى طرح التساؤل كيف يعقل أن يدرس قسم بأكمله بكتابين! الأمر الذي أثار سخط وغضب آباء واولياء التلاميذ، وازداد عندما انتظروا نحو أربع ساعات لمحاورة مدير المؤسسة الذي لم يحظر، فأكدوا أنه إن لم يتدخل المسؤولين والمعنيين بالأمر في أقرب وقت ممكن، سيخرجون في وقفات احتجاجية أخرى أو يتوجهون الى أكاديمية وجدة في مسيرة غاضبة. وفي تصريح لأحد الأولياء، تساءل عمّا التشدق بشعارات إصلاح منظومة التعليم ومحاربة الهدر المدرسي الذي يتحدثون عنه، هو ما يراه في الواقع، مؤكدا على أن "قرية أنوال التاريخية تدفع ضريبة المقاومة ومساهمتها في استقلال المغرب".