أطّر وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة سليمان حوليش، ومجموعة من نواب لائحته، وعدد من أعضاء مكتب الأمانة الإقليمية للجرار، مهرجانا خطابيا بساحة الشبيبة والرياضة وسط مدينة الناظور، أجمعت التقديرات على أنه الأضخم على الإطلاق بدائرة الإقليم، بحيث حضرته الحشود بالآلاف من أنصاره ومدعميه وعموم المواطنين، الذين تكبدوا عناء المجيء إلى حيث تمّ نصب منصة الخطابة، من مختلف البلدات الضاحوية بالإقليم. ووسط هتافات صاخبة وزغاريد عارمة للحشود الغفيرة اِعتلى وكيل لائحة حزب البام سليمان حوليش، منصبة الخطابة التي توّجه من خلالها ضمن كلمة اِرتجلها بالمناسبة، بجزيل الشكر إلى كلّ الحاضرين والحاضرات الوافدين من خارج المدينة وداخلها لدعمه وعلى اِستقبالهم له بحفاوة وترحيبٍ منقطع النظير. وأوضح حوليش في ذات كلمته، أن الحظّ إنْ حالفه في الظفر بمقعد داخل قبّة البرلمان، وتخلّى بعد ذلك عن منصب رئاسة القصر البلدي للناظور، فإنّه لن يُفرّط تأدية دوره المنوط به على أحسن وجه بعد وضع الساكنة كامل الثقة في شخصه إبّان محطة الانتخابات الجماعية السابقة، كواجبٍ لن يتوانى في السهر على أدائه طالما أخذ على عاتقه مهمة القيام بشؤون الناظور سواء على الصعيد المحلي والإقليمي. وأكد حوليش على أنه لن يُخيّب آمال ساكنة إقليمالناظور التي عهد منها كل الثقة لشخصه، مورداً أنه سيعمل على نقل همومها إلى مؤسسة التشريع، وترجمة انتظاراتها وتطلعاتها إلى حقيقة، والعمل على بلورة المشاريع الاجتماعية والتنموية الكبرى على أرض الواقع، لكونه واحداً من أبناء هذا الإقليم ويعرف جملة المشاكل التي تعاني منها الساكنة، داعياً في الأخير الناخبين والناخبات، إلى التصويت على الرجل الأنسب للمرحلة يوم السابع أكتوبر الجاري.