نظمت جمعية رابطة الكتاب الشباب بالريف يوم السبت 17 شتنبر لقاء تواصليا مع الشاعرة ماجدة البارودي ابنة الناظور المقيمة في ألمانيا، وتحت شعار "أقلام مهاجرة - ماجدة البارودي" رحبت الرابطة بالضيفة وبأشعارها التي حملتها إلى مدينتها بكل حب وشوق وعادت بها محملة بكثير من الاعجاب والاحترام من طرف الدكاترة والاساتذة والحاضرين في اللقاء الباذخ. وبآيات من الذكر الحكيم وكلمة ترحيب من رئيس الجمعية المنظمة محمد خالدي، انطلق اللقاء بماجدة الذي لم يكن عاديا، فقد احتضنت الرابطة ولأول مرة ومباشرة حوارا من حوارات العرين للأسد القاص ميمون حرش، الحوار الذي قسم على ثلات محاور وبين كل محور وآخر اتحفت الضيفة الحاضرين بقراءة قصائدها، كما شارك في عرسها بكلمة ونصيحة ،وكتكريم لما قدمته، كل من المسرحي الكبير الاستاذ فخر الدين العمراني والدكتور جميل الحمداوي، اضافة الى الشعراء عبدالرحيم فوزي ورشيد فارس ومحمد يويو و محمد المختاري وجواد اشهباري، كما اتحف الحفل الفنان الكوميدي الكبير مراد الميموني بلوحة شعرية كوميدية جميلة. وقبل اختتام الحفل، تقدمت امينة مال الجمعية الشاعرة والقاصة زلفى أشهبون، شكرت باسم الرابطة واعضائها كل الحاضرين من عائلة الضيفة واصدقائها ودكاترة واساتذة وشعراء، وفي جو مليء بالبر والرضا تقدم والد الشاعرة ماجدة ليقدم لابنته عروس الحفل شهادتها التقديرية، ثم تسلم المحاور القاص ميمون حرش الشهادة من الكاتب والقاص الخضر الورياشي. وإلى لقاء آخر وأمسية ثقافية أخرى مع رابطة الكتاب الشباب بالريف وبصورة جماعية، ودّع الجميع الضيفة التي سافرت إلى ديار الغربة يوم الأحد على أمل التواصل أكثر ونشر دواوينها في مدينتها وحمل وطنها في لغتها الراقية دائما. وفي انتظار نشر حوار العرين كاملا ننقل اليكم صور اللقاء.