شهدت قاعة العروض التابعة للمركب الثقافي بمدينة الناظور انطلاق فعاليات الملتقى الأول للقراءة والأدب والنقد في نسخته الأولى تحت شعار " اقرأ"، دام يوميْن كاملين 25و 26 يناير2015 نظمته "جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون "،وحضرته فعاليات ثقافية، وأسماء وازنة من تطوان، ووجدة، وبركان ، وتارجيست، ونواحي الناظور... افتُتح اليوم الأول 25 يناير 2016 بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة رئيس الملتقى القاص ميمون حرش الذي شكر الحضور الذين تجشموا مشقة السفر إلى مدينة الناظور للمساهمة في الملتقى الأول للقراءة والنقد والأدب رغم الزلزال المرعب الذي ضرب المدينة بقوة ،ثم تلا الدكتور القاص والناقد جمال الدين الخضيري كلمة باسم "جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون" المنُظمة للملتقى، استعرض فيها محطاتٍ ثقافيةً ساهمت بها الجمعية منذ تأسيسها تحقيقاُ للأهداف التي رسمتها ، وبعد كلمات الافتتاح الرسمية انعقدت جلسة نقدية حول منتوج المنطقة الشرقية الأدبي شارك فيها الأستاذ الباحث أحمد عليلو، و الدكتور محمد قاسمي، والدكتورة الهام الصنابي، وسير مجرياتها الدكتور جمال الدين الخضيري،ولقد أغنتِ الندوةَ الصباحية مداخلاتٌ من الحاضرين عبارة عن إضافات، وأسئلة لتوزع شهادات تقدير في الختام لقاء المشاركة الفعالة للمحاضرين. الفترة المسائية خُصصت لندوة شارك فيها الدكتوران جميل حمداوي، وامحمد امحور ، سيرها الأستاذ ميمون حرش ، تناولا فيها ،بالدرس والتحليل، رواية " جبل العلم" للكاتب الكبير أحمد المخلوفي الذي آثرت جمعية جسور أن تكرمه بالملتقى الأول لقاء مساهماته الإبداعية المتميزة.. وفي صباح يوم الثلاثاء 26 يناير 2016 أثث المركبَ الثقافي بالناظور شعراءُ وازنون، وشواعرُ لهن حظوتهن بقصائد شعرية احتدت الأكفُ لها بتصفيقات حارة، ومن الأسماء المشاركة التي شرفت الناظور من تارجسيت وبركان، ووجدة، والناظور والتي قدمها الشاعر الناظوري المتميز جمال أزراغيد نذكر: بوجمعة لكريك، مولاي الحسن بن سيدي علي ، جمال قادة، أسماء لمريني، عبد الله لحسيايني، اسماعيل حبيب الله، نجيب بوهراس، حسن درويش، محمد الهاشمي/ ماسين، زلفى اشهبون، سميرة جغو، عائشة بوسنينة، عبد الرحيم فوزي، عائشة كردي، أمال عدنان، حياة البستاتي، رضوان الخياري، جواد شهباري، ومحمد يويو ، ورشيد فارس.. أما أمسية الثلاثاء فقد خُصصت لقراءات قصصية شاركت بها أسماء وازنة، وأخرى تشق طريقها بكل ثقة قدمها للجمهور الروائي مولاي الحسن بن سيد علي وهي : الدكتور نور الدين الفيلالي، محمد مباركي، الدكتور عبد الواحد عرجوني، سفيان اشلواو،محمد العتروس، رمضان مهداوي، محمد عزوز، محمد بودشيش، محمد أرغم،خالد مزياني،محمد خالدي، ومحمد مقرش.. ولقد تخللت القراءات الشعرية، والقصصية تكريمُ اسمين لامعين : الأول ناشر وفنان من تطوان هو عبد الهادي بن يسف، والثاني هو الروائي الناظوري حسين طاهري.. وفي وقت متأخر من مساء يوم الثلاثاء أسدل الستار على الملتقى الأول للقراءة والأدب والنقد بكلمة من رئيس الملتقى ميمون حرش، ورئيس جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون الدكتور جميل حمداوي.. وتجدر الإشارة بأن اللقاء بالإخوة والأخوات كان رائعاً ولافتاً بمناسبة الملتقى الأول للقراءة والأدب والنقد الذي نظمته جمعية جسور للبحث في الثقافة والفنون ، رغم الظرف الاستثنائي الذي عاشته مدينة الناظور بسبب الهزة الأرضية الخطيرة، والتي لا زال الأهالي يسكنهم الرعب لشعورهم بهزات ارتدادية لاحقة لا تخلو من خطورة إلى حدود فجر اليوم الأربعاء 27 يناير 2016. ولن يفوت جمعيةَ جسور للبحث في الثقافة والفنون بالناظور أن تشكر ضيوفها من تطوان، وتارجسيت ، وبركان ووجدة، ونواحي الناظور، وكذلك المنابر الإعلامية التي غطت الحدث بكل احترافية ، والشكر موصول للقاص محمد خالدي، ومحمد مقرش الذيْن أبليا البلاء الحسن في هذا الشأن..