في سنة 1996 اعلن الملك الراحل عن الغاء شعيرة ذبح اضحية العيد بسبب الجفاف الذي كان يعيشه المغرب وقتئذ، و مخافة ان يؤدي قلة عرض الاضاحي في الاسواق المغربية الى الزيادة في اثمانها و حرمان عدد من الاسر المغربية ذات الدخل المحدود من شراءه .. و لم تكن سنة 1996 ، و حدها التي لم يذبح فيها المغاربة أضاحيهم على الرغم أن "الأضحى" سنة مؤكدة، بل كانت الثالثة التي يُلغى فيها بقرار ملكي، بعد المرة الأولى سنة 1963 حين كان المغرب يعيش أزمة اقتصادية خانقة في أوج حرب الرمال التي خاضها ضد الجزائر، والثانية سنة 1981 وكان المغرب يمر بأزمة جفاف زاد من استفحالها برنامج التقويم الهيكلي لحكومة المعطي بوعبيد...