راسلت أخيراً عدة جمعيات "جمعية السلام لتجار سوق أولاد ميمون، جمعية سائقي ومستعملي سيارة الأجرة الصغيرة، جمعية التنمية الاجتماعية وَ جمعية الصداقة"، عامل إقليمالناظور، بخصوص الوضع المتفاقم جراء احتلال الملك العام بحيّ أولاد ميمون وخاصة زنقة 10 وزنقة الرحمة وكذا الأزقة المتفرعة عنهما، من أجل تحريرها من الفرّاشة والعربات المجرورة. وجاءت هذه المراسلة تفيد الجمعيات المذكورة أعلاه، بعدما تمّ توجيه مراسلات متوالية للعامل والباشا ورئييس المجلس البلدي السابق، لمرّات عديدة دون الاستجابة للمطلب، رغم تلقي الوعود من العامل شخصيا بالقضاء على ظاهرة احتلال الملك العام من قبل الفرّاشة بالحيّ المذكور. وأشارت مراسلة الجمعيات إلى غياب قائد المقاطعة الثانية عن القيام بواجبه في تحرير الملك العام وإخلاء الشوارع من الفراشة والعربات المجرورة، كما سبق له التصريح أمام الملأ – تقول المراسلة التي تحصلت ناظورسيتي على نسخة منها – ب"إن التجار داخل السوق يجب عليهم اقتسام الخبزة مع الفراشة حسب قوله ولو على حساب احتلال الملك العام". وتحمّل الجمعيات كامل المسؤولية لما آل إليه الوضع في الحيّ المذكور، وخاصة محيط سوق أولاد ميمون، وما يكمن أن يترتب عن الوضع، لقائد المقاطعة الثانية، في حين طالبت الجمعيات المعنية من عامل الناظور التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها وفكّ الحصار على الحيّ وفتح الشوارع والأرصفة أمام المرور، تردف المراسلة. الفيديو: