في تفاصيل جديدة حول جثة الفتاة التي عثر عليها مقطعة داخل حقيبة ملابس بمقصورة القطار بمحطة مراكش اليوم الجمعة، علم الموقع أن عاملات النظافة في القطار أول من اكتشف الأمر. وتشير المعلومات المتوفرة، إلى أنه أثناء قيام احدى العاملات بأعمال النظافة داخل مقصورات القطار القادم من مدينة فاس الى مراكش، في محطته النهائية، عثرت العاملة على الحقيبة. وظنت الاخيرة أن زبونا قد نسيها، فحاولت فتحها للاطلاع على محتواها، لتفاجأ بأجزاء بشرية محشورة داخلها. وبحضور الشرطة القضائية والعلمية، تم فتح الحقيبة ليتم العثور داخلها على خمسة قطع بشرية تتضمن اليدين والرجلين والجدع، في حين لم يتم العثور على الرأس، في تكرار لسيناريو جريمة مكناس قبل سنوات، حين تم العثور على حقيبة تحتوي أطرافا بشرية دون الرأس. ووفق التقديرات الأولية للتحقيق، فإن الأجزاء تعود لفتاة ثلاثينية، تم وضع أجزائها في أكياس بلاستيكية، قبل أن يتم نقلها إلى الحقيبة التي تم التخلص منها بدسها وسط الأمتعة بمقصورة القطار الرابط بين مدينتي فاسومراكش، حيث انطلقت تحريات السلطات الأمنية لتشمل جميع المحطات عبر الشريط السككي الرابط بين المدينتين. وتروم التحريات الأولية التعرف على هوية الضحية، عبر التشريح الطبي والهوية الجينية، والبصمات، بالإضافة إلى تفحص كاميرات المراقبة المنتصبة في المحطات التي مر منها القطار وصولا إلى مدينة مراكش في محطته النهائية.