الجمعة 29 يوليوز 2016 - 15:42 شهدت محطة القطار بمراكش، حالة استنفار زوال الجمعة 29 يوليوز، بعد أن تم العثور على جثة فتاة مقطعة داخل حقيبة على متن مقصورة داخل قطار.
الخبر تداولته صحف محلية بمراكش على نطاق واسع، بعضها نشر صورا لحالة الاستنفار التي شهدتها محطة القطار، وأوضحت صحيفة "كيش24" الإلكترونية أن محطة القطار بمراكش شهدت ظهر الجمعة 29 يوليوز الجاري حالة من الإستنفار الأمني بعد العثور على حقيبة تحتوي على جثة فتاة مقتولة، مضيفة أنه وفق المعطيات التي توصلت بها فإن الفتاة العشرينية عثر على جثتها المقطعة محشوة داخل حقيبة للملابس تم وضعها بإحدى مقطورات القطار القادم من مدينة فاس باتجاه مراكش. من جهتها قالت صحيفة "مراكش الان" الإلكترونية إنه تم نقل جثة الفتاة الى مستودع الاموات مضيفة استنادا إلى مصادرها أن عناصر الشرطة العلمية والتقنية انتقلت الى عين المكان، بعدما توصلت باخبارية في الموضوع رفقة عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية من اجل فك لغز الجريمة الشنعاء وتحديد هوية الضحية ورفع البصمات والادلة التي تمكن من الوصول الى هوية الجناة. في نفس السياق قالت صحيفة "مراكش الاخبارية" استنادا إلى مصادر وصفتها بالموثوقة، أن التحقيقات تحوم حول كون شاب كان مسافرا وبحوزته حقيبة تحمل داخلها جثة تعود لفتاة صغيرة تم فصل رأسها ويديها، وأضافت ذات المصادر أن التحريات الأولية قد أكدت أن الشاب كان قادما من مدينة فاس إلى مراكش. وإلى حدود الساعة ما تزال التحريات الأمنية جارية، للتحقق من المزيد من المعلومات حول أحداث الجريمة.