رغم أن شاطئ كلايريس يعتبر من أجمل الشواطئ بشمال المملكة، حيث يعيش في كل فترة خصوصا خلال فصل الصيف، وضعية متردية وتدهوراً بيئياً كبيرا، وذلك بسبب انبعاث الروائح النتنة من الأزبال المنتشرة بقرب الشاطئ. ويعيش شاطئ "كلايريس" في هذه الأيام وضعية كارثية بسبب تراكم الأزبال على ضفاف الشاطئ، حيث تنوعت محتوياتها مابين أنواع وأحجام مختلفة (قنينات زجاجية، أكياس بلاستيكية، علب معدنية للمواد الغذائية، وبقايا وغيرها ممّا لم يجد أصحابها مكانا للتخلص منها نتيجة عدم اكتراث مسؤولي الجماعة القروية بني بوفراح بهذا المرفق السياحي المهم، وذلك من خلال عدم توفير شاحنة نقل الأزبال. وهو ما يشكل مشكلا حقيقيا يضر بقطاع السياحة بالمنطقة، حيث يعاين السياح الأجانب والمواطنون تلك المظاهر المشينة والبئيسة (انتشار الأزبال والوساخة) على امتداد الشاطئ، الأمر الذي يضر بالإقتصاد المحلي الذي يعتمد على السياحة كصعيد تنموي واعد بالنسبة لإقليم الحسيمة.