آنتشرت وبشكل ملفت للغاية النفايات و الكثير من النباتات الجافة بشواطئ " سيدي الرباط " ؛ " سيدي وساي " بمنطقة ماسة بآشتوكة أيت باها نتيجة بقائها على حالها و لم تلمسها يد عمال النظافة حتى بعد آنتهاء العطلة الصيفية لتبقى الأرضية بكل أوساخها و نفاياتها دون تدخل المجلس الجماعي أو أي جهة معنية ؛ من الملاحظ و بشكل مستفز هو غياب حاويات الأزبال بشكل نهائي مما حذى ببعض المواطنين إلى رمي الأزبال كل بطريقته ؛ فالمصطافون أو السياح ممن يقضون عطلتهم الصيفية أو حتى نهاية الأسبوع بالمنطقة يفترشون الرمال وسط الأزبال و الحشائش غير عابئين بها و لسان حالهم يحكي عن مدى تأقلمهم مع آنعدام النظافة لسنوات لهذا تجدهم مستسلمين لحال شواطئ ماسة الذي آضحى المشكل البيئي في الواجهة ؛ وعلى غرار ذلك يبقى مصب واد ماسة على وقع نفس الكارثة حيث تراكمت أطنان من القاذورات من مخلفات الفيضانات الأخيرة سنة 2010 من أعمدة كهربائية و أشجار النخيل إضافة إلى الأكياس البلاستيكية التي لم تسلم منها الرياح كل يوم وسط آندهاش السياح في مشهد مقزز ؛ وضعية غير سليمة تكشف عن شبه غياب ثقافة تعامل جل المتوافدين على شواطئ المنطقة من خلال المسؤولية القائمة في الأوساخ التي تتراكم برمال الشاطئ عقب مغادرة هذا الأخير وترك مجموعة من القنينات البلاستيكية والعلب المعدنية للمواد الغذائية المختلفة الأصناف منها التي تهدد السلامة البدنية لرواد الشاطئ أيضا، إضافة إلى إنعكاسها على تلويث البيئة وتشويه جمالية الشاطئ. مما يفرض على الجميع كل من موقع مسؤوليته تحسين السلوك أثناء التوافد على الشواطئ بدأ من النظافة وآحترام راحة المصطافين أو السياح الأجانب والتصرفات التي من شأنها أن تبرز مساهمة المواطن في الحفاظ على الشواطئ ونظافة بيئتها أو تعكس مشاهد مخزية يندى لها الجبين ؛ ومن جانب آخر يبقى ضعف مجموعة من التجهيزات الضرورية بهذه الشواطئ خاصة نقص حاويات الأزبال عائقا مما يفرض على الجهات المعنية تفادي تفاقم الوضع و إرسال لجنة للمتابعة حول مشكل النفايات بآحدى أجمل الشواطئ بآشتوكة أيت باها