تمكنت عناصر الشرطة القضائية بزايو يوم الأربعاء 28 أبريل 2010 على الساعة السادسة صباحا من ايقاف شخص يبلغ من العمر 45 سنة وينحدر من جماعة بوعرك وينشط في سرقة رؤوس الأغنام حيث أحبطت عناصر الشرطة محاولة سرقة 10 رؤوس من المواشي وذلك من خلال دورية قامت بها الشرطة داخل السوق الأسبوعي بزايو وقد أفادنا مصدر أمني أن هذه الدورية كانت تقوم بدورها الاعتيادي داخل السوق الاسبوعي عندها لاحظت ارتباك أحد باعة المواشي وبحوزته مجموعة من رؤوس الأغنام تقدر بحوالي 10رؤوس حيث أقدمت العناصر الامنية باستفسار الشخص المعني بالامر لكن لوحظ من طرفهم أن الشخص مرتبك في أجوبته في المقابل كانت اللحظة التي ظهرت فيها سيارة وعلى متنها شخصين وذلك بدخولها الى السوق هي السبب في فضح الظنين حينها تبين أنهم المعنيين بالأمر وذلك بتأكدهم من أنها الأغنام المسروقة عندما تم ايقاف الشخص من طرف العناصر الأمنية وبعد احالته وتقديمه الى مصلحة مفوضية الشرطة تبين أن الشخص المذكور هو فرد من عصابة منظمة ومختصة في سرقة رؤوس المواشي والمكونة من5 أفراد على مستوى منطقة بوعرك الفلاحية وتبين من خلال التحقيق معه أن دوره هو بيع المواشي المسروقة التي تمت سرقتها من طرف باقي أفراد العصابة وفي السياق نفسه أكد المعني بالأمر لعناصر الشرطة القضائية أن هذه أول عملية تطال مدينة بوعرك حيث تمكنوا من سرقة 60 رأس من الغنم بضيعة واحدة وقد تمت سرقتها يوم الاثنين وفي تتبع الشرطة مسار وخيوط تلك السرقة تمت مرافقة الظنين الى منطقة بوعرك ووصوله الى الضيعة التي تمت سرقتها في اطار البحث من ناحية اخرى وبعد التحريات التي قامت بها العناصر الأمنية تبين أن 50 رأس غنم تم تقسيمها الى قسمين من أجل بيعها وذلك بأخذها الى مكان خاص بالعصابة المذكورة ببن طيب الى حين بيعها. وقد أسفرت هذه التحريات كذلك وبتنسيق مع عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية على استرجاع باقي رؤوس الغنم المسروقة من المكان المذكور بضواحي مدينة بن طيب حيث تبين ان الشخص المراقب لتلك المواشي كان غير موجود لحظة دخول الدرك الملكي وهو في حالة فرار والبحث جاري مع المصالح المذكورة لايقاف الجناة في حين تمت احالة الشخص الموقوف الى محكمة الاستئناف بالناظور من أجل المحاكمة