يعتبر تفطير الصائمين من العبادات العظيمة التي ثبت في فضلها ما يحث المسلم على ضرورة المحافظة عليها،في هذا الإطار و إتباعاً للسنة الحميدة التي دأبت عليها العديد من المساجد،ينظم مسجد ميخلن ( السنة ) بمدينة ميخلن البلجيكية إفطارا رمضانيا طيلة شهر رمضان المبارك للفقراء و المساكين و عابري السبيل و المغتربين. مائدة الإفطار الرمضانية يسهر عليها شخصيا السيد بنعمر محمد علي رئيس اللجنة الإدارية لمسجد ميخلن ( السنة ) بمدينة ميخلن برفقة طاقم كفء يتكلف بجميع المستلزمات الضرورية لإنجاح هاته المبادرة القيمة التي تترك صدى كبيرا في نفوس قاصدي المسجد للإفطار طيلة الشهر المعظم. من ضمن الأهداف الحميدة التي تهدف إليها مائدة الإفطار الرمضانية بمسجد السنة بمالين،تحدي الفوارق الإجتماعية و تقوية أواصر الأخوة بين الجالية المسلمة و توثيق عرى المحبة بين الناس،و هذا من أسمى الغايات التي يهدف إليها ديننا الإسلامي الحنيف مصداقا لقول المصطفى عليه الصلاة و السلام :* تهادوا تحابوا*. مائدة الإفطار الرمضانية يتكلف بطهيها و تحضيرها الأخ طهير محمد الذي راكم تجربة كبيرة في ميدان المطاعم خصوصا بالديار الإسبانية،حيث يتفنن يوميا في إختراع و تحضير أطباق شهية تختلف الواحدة عن الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن مسجد ميخلن ( السنة )،يتميز بتواجد خطيب جمعة كفء ينال إستحسان جميع رواد المسجد لدروسه و خطبه النيرة التي تترك أثراً كبيرا في نفوس المصلين و هذا ليس بجديد على تلميذ تربى و ترعرع على يد العلامة الدكتور مصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي لمدينة وجدة.