نلفت عناية زوارنا الكرام، إلى أن موقع ناظورسيتي سيخصص زاوية بعنوان "كيف داير عندك رمضان"، حيث يُتوخى منها معرفة أدق التفاصيل عن البرنامج اليومي خلال هذا الشهر الفضيل، لضيوفنا من الشخصيات العمومية والفنانين والسياسيين والنشطاء في شتى المجالات، عن طقوسهم الروحية وعاداتهم التي يصعب التخلي عنها، وكذا التعرف على أبرز وجباتهم الغذائية، من خلال توجيه أسئلة خاصة خفيفة الظل..: عن برنامجه اليومي خلال شهر رمضان، قال الفنان الكوميدي الساخر محمد كمال بوزيان "أستغل عادةً هذه المناسبة للعبادة، وغالبا ما أُجمد فيها كلّ أنشطتي المهنية وارتباطاتي الفنية، غير أن رمضان الحالي قضيت جزءً غير يسير منه بالرباط، حيث سجّلت سهرة فنية لفائدة القناة الثامنة، كما أستعد حاليا للإشتغال معية فنانين آخرين على أساس تصوير مسرحية "رماس" بقاعة مسرح محمد الخامس بالعاصمة". واسترسل الكوميدي بوزيان "بعد الإفراغ من كل ذلك، تنتظرني العودة إلى الناظور بغية الاستعداد للمشاركة في مهرجان الشرق للضحك، يعني أن مواعيدي خلال رمضان مزاحمة جداً، وأكاد صراحةً لا أجد وقتا للتفرغ لشيء آخر، أو حتى لمزاولة حصصٍ رياضية كما اعتدتُ خلال كلّ شهر رمضان" ويستطرد ضيفنا "ولأن الوقت يداهمنا أتوجه في الصباح إلى حيث نعمل على إعداد ديكور عملنا الركحي، قبل التوجه مساءً، إلى المركب الثقافي للتدريب إلى ما قًبيل موعد الفطور، ثم أعود بعد صلاة التراويح لمواصلة التداريب معية الزملاء، إلى غاية ساعة قبل إيذان موعد السحور وهكذا دواليك، وهو ما أتعبني صراحةً ورمضان جاني صعيب واخا زدت فالميزان (يضحك)". وعن أيٍّ من الإنتاجات الفنية التي يتابعها خلال هذا الشهر الأبرك، سواء في التلفزيون أو السينما، ومنها الريفية أو الوطنية، أجاب بوزيان "والله لم أجد الوقت لمشاهدتها كلها أو جلّها، فبالكاد أحاول مشاهدة مسلسل عملاق الكوميديا العربية عادل إمام (مأمون وشركاؤه)، فباستثنائه لا أتابع أيّ عمل فنّي آخر لأن برنامجي اليومي لا يسمح ليس غير". أما عن عاداته وطقوسه الرمضانية التي لا يمكنه التخلي عنها خلال هذا الشهر الأبرك، أجاب الفنان بوزيان بالقول "صلاة التراويح هي أهم ما أقوم بتأثيثه من الطقوس، فأنا حريص للغاية على ألا تفوتني من فريضتها قطّ، موازاة مع ذلك أحرص كلّ شهر رمضان، على ختم القرآن مرتين، ولكن مع ضغط العمل هذه السنة، أتمنى أن أوفق إلى قراءة ولو جزءٍ منه". وإذا ما كان يدخل المطبخ لإعداد وجبات و"شهيوات"معينة، اعترف الساخر بوزيان "في الحقيقة لا أخفيكم أني أدخله قطعا لهذا الغرض، فقط أكتفي بالجلوس حول المائدة وأشترط على القائمين بأمر الطبخ بمنزلنا وهنّ والدتي الكريمة وزوجة أخي الأكبر، تحضير كذا وكذا وكل ما أشتهيه ومعروف عنّي أني رجلٌ أكول، وأصادقك أني لا أعرف تحضير حتى بيضة مقلية بالأحرى تحضير وجبة أخرى (يضحك)".