في اطار الدورة الثامنة للأمسيات الرمضانية التي تحييها مندوبية وزارة الثقافة بالحسيمة وبتنسيق مع مختلف الفعاليات الفنية والثقافية ، وبمشاركة مجموعة من المواهب الشعرية الشابة بالمنطقة ، شهدت قاعة العروض بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن يوم السبت 18 يونيو 2016 أمسية ثقافية شعرية وفنية افتتح الأمسية السيد خالد استوتي بكلمة ترحيبية بالحاضرات والحاضرين ،وفي كلمته تقدم بجزيل الشكر والتقدير لكل الساهرين على الحقل الثقافي والفني بالمنطقة منوها بالمجهودات التي يبذلها السيد مندوب وزارة الثقافة بالحسيمة والقائمين على أمر دار الثقافة التي أضحت منارة للمبدعين الشباب الذين تزخر بهم المنطقة ، وفضاء للأنشطة الثقافية والفنية المتميزة بعد ذلك وعلى نغمات الموسيقى الملتزمة ابدع الفنان الملتزم مصطفى أوموسى المعروف ب:"سوليت" بأداء عدد من أغانيه المتميزة وقد شهدت الأمسية تكريم علم من أعلام الموسيقى والشعر الأمازيغي الريفي الفنان والشاعر امحند اليحياوي المعروف ب:"امحند القمراوي" وفي شهادة له تحدث الأستاذ عمر لمعلم رئيس جمعية ذاكرة الريف عن المحتفى به باعتباره رمزا من رموز الشعر والموسيقى الريفية ومرجعا مهما في اكتساب اللغة الأمازيغية الحقة ، داعيا المسؤولين والمهتمين بأمر الثقافة والهوية الأمازيغيتين الى العمل والاستفادة من تجارب الفنان القمراوي وغيره من الفنانين الرائدين ، معتبرا أن فناني الريف والحسيمة بالخصوص لا يقلون قيمة وابداعا عن الفنانين العالمين بل يحتاجون الى العناية والاهتمام... بعد ذلك ومن ارشيف ابداعاته القى الفنان القمراوي بعضا من قصائده التي صفق لها الجمهور . وقد تم منح المحتفى به تذكارا اعترافا وتقديرا لمسيرته الابداعية المتميزة كما تناوب على المنصة كل من الشاعرات والشعراء : عبد الالاه البقالي و كوثر الغلبزوري ، الأخوين عاصم و علي العبوتي و وليد التغزاوي ، أشرف تلوش ومحمد أفقير ومحمد العيساوي لتختتم الأمسية بأغنية الفنان سوليت بعنوان الهجرة لتؤخذ بالمناسبة صور تذكارية لللمشاركين