قام مهندس فرنسي يحمل إسم مصطفى فريديريك، بسياحة صوفية انطلقت من مدينة "سيبري" الفرنسية مرورا بمدينة "بورتابو" الإسبانية ووصولا إلى ميناء ألميريا ثم انتهت عند مقر الزاوية الكركرية بمدينة العروي. حيث كان الشيخ محمد فوزي الكركري في استقباله، و كان مجموع المسافة التي مشاها على الأقدام تصل إلى 900 كلم. وحسب تصريحه فإنه إعتبر هذه الرحلة رحلة الألف ميل لضبط النفس عن كل ميل، وهذا حسب معتقدات الزاوية الكركرية، لتنتهي رحلة الفرنسي عند نقطة النهاية بمدينة العروي