قام سكان امرابطن (تماسينت) صباح اليوم الثلاثاء 14 يونيو 2016الجاري، بوقفة احتجاجية أمام مقر جماعة امرابطن، تضامنا مع عائلة المرأة المتوفاة بعد أن رفض رئيس جماعة امرابطن تمكينها من سيارة اسعاف للتنقل لمدينة الحسيمة قصد تلقي العلاج، واحتجاجا على سلوك رئيس المجلس المذكور الذي يتعامل في الممتلكات العمومية، كتعامله في ملكه الخاص، ويجيز استعمال الاسعاف لمريديه وعشيرته الضيقة التي تسانده انتخابيا، ويقوم بحرمان باقي المواطنين من ساكنة تامسينت، خاصة المواطنين البسطاء والذين لا يتقاسمون معه نفس المرجعية السياسية، ولا يدلون بأصواتهم للونه. السكان الذين حجوا مباشرة لمقر جماعة امرابطن ببلدة تامسينت، التابعة لإقليم الحسيمة، منذ الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الثلاثاء رددوا شعارات تدين رئيس جماعة امرابطن، وتطالب بصون وحماية كرامة المرأة، كما طالبوا بالتنمية وفك العزلة، ووقف مسلسل التهميش الذي يطوق الساكنة. الساكنة رددت شعارات: "الرئيس انغا ينكر، النيابة العامة ثزرا ذسقا" ( الرئيس قتل ونكر والنيابة رأت وصمتت )، "مادار والو مادار والو، الرئيس امشي بحالو"، " يارئيس يا حقير المرأة لا هان "، وطالبو النيابة العامة والسلطات الإقليمية بفتح تحقيق نزيه بشأن وفاة المرأة التي كانت تعاني من مضاعفات صحية وأمراض مركبة، حيث رفض رئيس الجماعة تتمكينها من سيارة اسعاف، لا لشيء سوى لكون زوجها لا يجاريه في ميولاته الانتخابية. وتوعدت الساكنة المحتجة من سلوكات الرئيس بالمزيد من الاحتجاجات لغاية تحقيق مطالبها المتمثلة في إنصاف عائلة الضحية، ومعاقبة المتسببين في وفاة هذه المرأة.