قام فريق علمي يتكون من مجموعة من المعاهد والمؤسسات الاسبانية، كمعهد الاندلس لعلوم الارض، جامعة غرناطة، المعهد الاسباني لعلوم المحيطات، المعهد الهيدروغرافية البحرية، والمعهد الملكي للرصد البحري ، إضافة إلى مؤسسات خارجية كجامعة باريس السادسة بفرنسا، وجامعة محمد الاول بوجدة، (قام) بعملية مسح على مستوى قاع بحر البوران بسواحل الريف، لمعرفة الأسباب المؤدية إلى حدوث الزلازل بالمنطقة. واستعانت البعثة العلمية في عملية بحثها التي تشرف عنها وزارة الإقتصاد الإسبانية، بسفينة "هيسبيريديس" المعدة بأدوات تكنولوجية متطورة، حيث رصدت بفضلها "مناطق تماس جديدة بين الصفائح، مشيرة أنها رصدت إنهيارات ارضية في قاع البحر، بعضها ظهر حديثا". وأوضح قائد الفريق العلمي الدكتور خيسوس غارسيا غاليندو، أن "لقد لاحظنا وجود عيوب ، وانهيارات على مستوى الارض"، مضيفا أن "هذه العيوب تاثر على القشرة الارضية، لتشكل زلازل على غرار ما حدث في المنطقة خلال سنة 2004"، مؤكدا أن أنهم تمكنوا من الحصول على جرد بيانات مفصلة للمنطقة، ما سوف يمكنهم من تحديد طبيعة الفوالق المحدثة للزلازل بالمنطقة، ومنها الوقوف أيضا على المخاطر الجيولوجية الناتجة عنها في بحر البوران".