وقفت الجريدة الإلكترونية "ناظورسيتي" على الوضع المزري للشبكة المتهالكة للصرف الصحي الكائنة على مستوى الحيّ المعروف بتسمية "الطارو" المتاخم للمعبر الحدودي لبوابة مليلية المحتلة، وسط بلدة بني أنصار، حيث حوّلت قنوات سائل المياه العادمة، الشارع الرئيسي للبلدة، إلى مستنقع للبرك المائية. وتتسرّب المياه الملوثة من قنوات الصرف الصحي بالحي المذكور أعلاه، بسيلان كبير، متسببةً في إعاقة حركة سير مستعملي الطريق، ناهيك عن إنبعاث الروائح الكريهة منها المزكمة للأنوف، سيما وأنها تسيل نحو الشارع الأكثر استعمالاً وسط البلدة الحدودية، بحيث يتمركز مصبّها تحديداً وسط المنطقة الحرّة الفاصلة بين الجانبين المغربي والإسباني، في مشهدٍ مقرفٍ طال أمده دون أن تلتفت إليه الجهات المعنية. واعتبر رئيس جمعية باب مليلية للتجارة والخدمات، أن المنقطة التي تشهد لهذا الواقع الكارثي الذي تتواجد عليه أنابيب الصرف الصحي، نقطة سوداء على صعيد بلدة بني أنصار، على الرغم من الشكايات المتوالية المُقدّمة للجهات المعنية من أجل إصلاحها قصد وقف سيلان المياه الملوثة المتسربة، منذ أزيد من شهر، إلا أنها لم تلقِ أي صدًى، ليستمر حال البرك المائية الموحلة على ما هو عليه إلى إشعار آخر.