حملت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بلاغ لها توصلت به ناظور سيتي"، مسؤولية وفاة المعتقل "سفيان الحمري" للشرطة القضائية ببني أنصار والنيابة العامة، مؤكدة أن وفاة الهالك غامضة لحد الساعة. وزادت الجمعية أنه تم إعتقال الحمري في معبر بني أنصار وتقديمه في حالة إعتقال ورغم أنه يحتاج حقنة أنسولين بشكل يومي، فإنه لم يتم إخبار أسرته التي ظلت تبحث عنه لعدة أيام حسب البلاغ. وقالت الجمعية أن المعتقل ساءت حالته الصحية في ظروف غامضة ليتم نقله إلى المستشفى ومنع أسرته من زيارته، ليتم تقديم شكاية لوكيل الملك الذي سمح للاسرة بزيارة الهالك، حيث وجدته أسرته في حالة صحية سيئة ومكبل اليدين ليتم تسجيل وفاته يوم 14 ماي وهو معتقل بذات المستشفى. وحملت الجمعية المسؤولية في الوفاة التي إعتبرتها غامضة للامن والنيابة العامة مطالبة إياهم بالكشف عن أسباب الوفاة، كما هاجم البلاغ شرطة بني أنصار متسائلا عن طريقة تعامل الشرطة مع المعتقلين احتياطيا سيما المرضى منهم مثل حالة الهالك.