نفذت إحدى العائلات الناظورية إحتجاجا عشية اليوم الأحد 15 ماي الجاري، قرب باب المستشفى الحسني بالناظور، وذلك على خلفية وفاة إبنهم البالغ من العمر 24 سنة، و الذي تم إعتقاله في وقت سابق بالمعبر الحدودي بني أنصار. وحسب تصريحات العائلة، فإن المعني بالأمر كان يعاني من مرض السكري ويستعمل "الأنسولين"، وتم إعتقاله في ظروف لا إنسانية حسب تصريح العائلة، وأضاف أب الشاب المتوفى أن حالته الصحية تدهورت داخل مخفر الشرطة، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى الحسني لتلقي العلاجات الضرورية، إلا أن الإسعافات التي قدمت له لم تنجح في إنقاذه من الموت، وقد أكد أب الضحية أنه طالب بنقله إلى إحدى المصحات الخاصة إلى أن المصالح المعنية رفضت ذلك. وقد طالبت العائلة بفتح تحقيق لمعرفة أسباب إعتقاله والظروف التي تم خلالها القبض عليه بالمعبر الحدودي بني أنصار، وأسباب عدم تقديم العلاجات الضرورية له في الوقت المناسب. تصريحات عائلة المتوفى ]cy]cy